الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد :
فلقد فتن الشباب اليوم بالإنترنت ، وولعوا به ولعاً شديداً ، فأصبح جُلّ حديثهم عنه وعن ارتياد مواقعه ، والإبحار في جنباته ، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كللٍ أو مللٍ ، وهذا يدعونا للتأمل في محاسنه ومفاسده حتى نكون على بصيرة من أمرنا .
أولاً : أضرار الإنترنت
1- إضاعة الأوقات .
2- التعرف على صحبة السوء .
3- زعزعة العقائد والتشكيك فيها .
4- نشر الكفر والإلحاد.
5- الوقوع في شراك التنصير .
6- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل .
7- التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم .
8- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها .
9- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب .
10- الغرق في أوحال الدعارة والفساد .
11- إشاعة الخمول والكسل .
12- الإصابة بالإمراض النفسية .
13- إضاعة مستوى التعليم .
14- التجسس على الأسرار الشخصية .
15- انهيار الحياة الزوجية .
ثانياً : فوائد الإنترنت
من الإنصاف أن نبين ولو بذكر بعض الصور ما قام به أهل الهمم العالية من استغلال للإنترنت في أمور نافعة ، بل جعلوا هذه الشبكة خادمة للإسلام ، وداحضة للباطل وأهله ، وهذه جملة من فوائد الإنترنت التي هي في الحقيقة كثيرة لا تحصى :
1- الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه .
2- الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحضها .
3- محاربة البدع والتصدي لدعاتها .
4- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة .
5- معرفة العلوم الكونية والأخذ بأسباب التقدم والرقي .
6- الاستفادة منه في الأبحاث العلمية .
7- التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات .
8- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم .
9- الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت .
10- التعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم . أختي الحبيبة
أيليق بكم أن تستخدموا نعم الله في معصيته ومحاربته ؟
أيليق بكم أن تكتفوا من هذه التقنية بكل ما هو سيئ ، بينما غيركم من غير المسلمين يستغل تلك الشبكة في كل ما يوصلهم إلى مراكز الصداقة والريادة لهذا العالم ؟
ألا فاتق الله /أختي الحبيبة - أسألوا أنفسكم :
مــــــــــاذا : أعددتم لقدومكم على ربكم ؟
ما هــــــــو : زادكم الذي تزودتموه في سفركم إلى الله والدار الآخرة ؟
أيقـــــدم : الناس على ربهم بالحسنات والأعمال الصالحة ، وتقدمون أنتم بالأغاني والأفلام ومطالعة الصور العارية عبر هذه الشبكة ؟
هــــــل : هذا هو نصيبكم من الدنيا ؟ هل هذه هي بضاعتكم للآخرة ؟
أيــــن : أنتم من قول الله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ... ) ؟
أسأل الله لي ولكم الثبات على دينه ، والتوفيق والإعانة على سلوك سبيله
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم